فريعة باكيا: 10 سنين من حياتي ضاعت بين محاكم والسجون.. على 3 أيام شديت فيهم وزير داخلية
حجم الخط
وابرز فريعة خلال مداخلة له على الاذاعة الوطنية انه تم اقصائه من قبل النظام السابق منذ مغادرته للوزارة سنة 2002 الى غاية سنة 2011 عندما تم تعيينه وزيرا للداخلية مذكرا بانه تولى هذه الوزارة لمدة 48 ساعة قال ان من بينها 24 ساعة لم يتواجد بها بالوزارة مشيرا الى انه من الطرائف ان الرئيس السابق زين العابدين بن علي لم يجد الوفت الكافي للامضاء على امر تعيينه مشددا على انه لا توجد وثيقة رسمية تثبت تعيينه وزيرا للداخلية الى حد الان .
واضاف انه عند توليه وزارة الداخلية بادر باصدار منشور لمنع استعمال الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وانه رغم ذلك بقي طيلة الـ10 سنوت بعد الثورة “من محكمة الى اخرى ” مبرزا ان المحاكمات مزالت متواصلة معتبرا انه من غير المعقول محاكمة شخص من اجل نفس التهمة مؤكدا تواصل الظلم .
وشدد على انه لا ينتمي الى اي حزب وعلى ان غايته المساهمة بالفكر في تطوير بلاده وتحقيق ازدهارها مؤكدا انه قال كل ما عنده عن تلك الفترة للقضاء وان ما يؤلمه فعلا انه كان ينادي في ذلك الوقت بتواجد حكماء لحماية المكاسب التي حققتها تونس منذ الاستقلال والقيام باصلاح السلبيات من خلال اجراءات عملية وقانونية مضيفا انه للاسف بعد سنوات من الثورة لا يوجد الا الاحباط لدى التونسيين والشباب الذي كان يطمح للتشغيل .
واعتبر ان ابرز شخصية في المعارضة يوم 14 جانفي كان احمد نجيب الشابي والذي وصفه بالرجل الحكيم مؤكدا ان كل الافكار التي عبر عنها في تلك الفترة كانت صحيحة وانه لم يقع الاستماع اليها وذهب الجميع في الشعبوية ,