حسونة الناصفي: إلي يعمل فيه الفخفاخ لا يليق برئيس حكومة..!

أكّد حسونة الناصفي عضو مجلس نواب الشعب ورئيس كتلة الاصلاح الوطني اليوم الأربعاء 29 جانفي 2020، في تصريح لبرنامج يوم سعيد الذي تبثه الإذاعة الوطنية أن قرار حركة مشروع تونس بعدم المشاركة في المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ سببه طريقة تعامله مع الكتل والأحزاب، مضيفا أنها منهجية خاطئة لا تليق برئيس حكومة يبحث عن حزام سياسي مريح لتمرير حكومته.

و أكد الناصفي أن رئيس الحكومة المكلف تعمد إقصاء أحزاب سياسية وكتل برلمانية من المشاركة في المشاورات قبل بلورة التمشي العام للحكومة و هو خطئ منهجي، مضيفا أنه كان من الأجدر تقديم البرنامج السياسي لكل الأحزاب و السماح لها بالاختيار بين المشاركة في تكوين حزام سياسي قوي أو البقاء في المعرضة معتبرا أن الفخفاخ يقوم بنفس الأخطاء التي قام بها سابقه في الترشيح الحبيب الجملي حيث أنه يعتمد منهج الاقصاء على اعتبار التوجه الثوري مضيفا أن اتباع نفس الطريقة سيؤدي حتما الى نفس النتيجة أي الفشل في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب.

من جهة أخرى قال الناصفي أن كتلة الإصلاح الوطني تعتبر حزبي قلب تونس والدستوري الحر جزءا عائلتها السياسة وستدافع عنها مضيفا أن الفخفاخ يريد تقسيم هذه العائلة التي تضم 90 نائبا الى جزئين واحد في الحكم والاخر في المعارضة مضيفا أن حزبه والكتلة الديمقراطية ككل لم تحسم بعد موقفها من التصويت لحكومة الفخفاخ معتبرا أن الثابت الى حدود الان أن الكتلة ستكون منسجمة وستتبنى قرارا واحدا سواء بالموافقة أو الرفض.

وأضاف حسونة الناصفي أن التهديد بحل مجلس نواب الشعب والذهاب الى انتخابات تشريعية مبكرة لا يخيفه لأنه متأكد من النجاح في صورة إعادة الترشح في انتخابات تشريعية سابقة لأوانها.