الجلاصي للفخفاخ: ننصحك رجع التكليف لقيس سعيّد !
حجم الخط
اعتبر القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم الأربعاء 5 فيفري 2020، أنه “من المستحسن للمصلحة العُليا للبلاد أن يعيد الفخفاخ التكليف الى السيد رئيس الجمهورية اذا تعذر عليه تغيير منهجيته”.
و بعد أن ذكّر الجلاصي بمقال له نشره يوم 28 جانفي المنقضي تحت عنوان :”اليوم امامنا خيارات كثيرة ،وغدا قد لا نملك حتى امكانية الندم” قال إنه “كان واضحا اننا في قلب ازمة ،ولكن كان الأمل قائما انه بالإمكان إيجاد حلول .للأسف نتوغل في عمقها”. مضيفا “ولكن لا تزال فرص للإنقاذ. بالطبع الهامش يضيق”.
و تابع:”اذا تعاملنا مع الاوضاع بعقل بارد توجد امام البلاد و المهندس الياس فرصة لحكومة قادرة على الإنجاز اذا تجاوزنا مقاربات الندوتين الصحفيتين ل 24و 31 جانفي .
لكن ان تعذرت امكانية الاشتغال على حل وسط لصعوبة التراجع في وضعية وصلت إلى حالة “لي ذراع”، واذا تعذر على السيد الياس الفخفاخ تغيير منهجيته يبقى امامنا خيار عقلاني واحد اذا اردنا تجنب الكلفة السياسية و الاخلاقية لإعادة الانتخابات وهو ان يعيد السيد الياس الفخفاخ التكليف الى السيد رئيس الجمهورية بعد معاينة صعوبة /استحالة مرور او نجاح “الحكومة الثورية”.
حينها يمكن للتكليف الثالث ان ينجح شرط الاستفادة من دروس التكليفين الاول و الثاني .
لا تزال أمامنا فرصة للتقليص من الشحنات النفسية التي ستؤثر على المناخات القادمة في كل الصور الأخرى.
القادة الكبار هم الذين يتخذون القرارات الصعبة في الوقت المناسب”.
لكن ان تعذرت امكانية الاشتغال على حل وسط لصعوبة التراجع في وضعية وصلت إلى حالة “لي ذراع”، واذا تعذر على السيد الياس الفخفاخ تغيير منهجيته يبقى امامنا خيار عقلاني واحد اذا اردنا تجنب الكلفة السياسية و الاخلاقية لإعادة الانتخابات وهو ان يعيد السيد الياس الفخفاخ التكليف الى السيد رئيس الجمهورية بعد معاينة صعوبة /استحالة مرور او نجاح “الحكومة الثورية”.
حينها يمكن للتكليف الثالث ان ينجح شرط الاستفادة من دروس التكليفين الاول و الثاني .
لا تزال أمامنا فرصة للتقليص من الشحنات النفسية التي ستؤثر على المناخات القادمة في كل الصور الأخرى.
القادة الكبار هم الذين يتخذون القرارات الصعبة في الوقت المناسب”.