رغم أنه المسؤول على الإفلاس.. الشاهد: "الثورة لم تستجب إلى المطالب الإقتصادية"
حجم الخط
بـ"صحة الرقعة" المعهودة والتي تعودنا بها منذ أن كان رئيس حكومة فرنسي بتونس، أطل علينا يوسف الشاهد اليوم في الذكرى العاشرة للثورة التونسية وفي كلمة على الوطنية الأولى والتي يبدوا أنها مازالت خاضعة لسيطرته.. قائلا: "الثورة لم تستجب إلى المطالب الإقتصادية والإجتماعية".. وأنه "ربما الوضع الإقليمي والدولي ما كانوش مساعدين".
وهنا نتساءل ألم يكن وفي آخر حوار له "الحملات التي طالته" هي التي لم تسمح له بالإصلاح ؟ وكيف له أن يتكلم وهو بطل العالم في الفشل وفي تدمير المقدرة الشرائية للمواطن.. كيف يتحدث على إقتصاد وهو الذي تحول سعر صرف اليورو في عهده من 2.3 إلى 3.4 والتضخم من 3,7% إلى 7,5% وعجز الميزان التجاري من 6.4% إلى 8.2% ... فعلا إن لم تستحي فأفعل ما شئت.. إليكم بعض أرقام البطل المغوار:
أهم المؤشرات الإقتصادية
أما أسعار الموادالإستهلاكية فإليكم "معانات التونسي":
كلغ من الفلف
2016: 1,500 دينار
2018: 3,480 دينار
كلغ من الطماطم
2016: 1 دينار
2018: 2,300 دينار
كلغ من الجلبانة
2016: 1,100 دينار
2018: 3,300 دينار