الرسالة التي أرسلها سعيد للمشيشي تكلفت على الدولة "18 مليون ونص"
حجم الخط
وكلن هذه المرة تجاوز العبث جميع الخطوط الحمر.. فنحن أمام رئيس "مسخرة" .. عين إلياس الفخفاخ الخاسر في الإنتخابات والذي جاء حزبه الأخير كرئيس حكومة ليعود اليوم ويطالب المشيشي بعدم تشكيل حكومة لا تستجيب للشرعية الإنتخابية ... حارب الفساد (طبعا في خطاباته لأنه لم يطبق منها شيئا) ثم أدانة أجهزة الرقابة وزيره الأول في قضية فساد بـ44 مليار ووزير البيئة الذي عينه هو في السجن حاليا في قضية "زبلة إيطاليا" ... وتواصل العبث بتغيير أهم سفراء لتونس في أوقات حساسة والأكثر أنه شوههم في الإعلام قبل إقالتهم ووصل به الأمر أن طلب من فرنسا وإيطاليا عرقلة زيارة رئيس الحكومة التونسي وقد أثبتت التسريبات المنشورة في الرأي الجديد كل هذا .. ثم مارس صبيانية القسم الدستوري ولا داعي للعودة عليه واليوم يقضي 4 ساعات في قرطاج وهو يخط رسالة كاد أن يقول فيها للمشيشي "نشكي بيك لربي".. ولكن ومثل ما يمارس هو الشعبوية فقد قررنا أيضا ممارسة بعض من شعبويته، فالرسالة التي أرسلها اليوم تكلفت على المجموعة الوطنية 18.500 ألف دينار.
فبإحتساب ميزانية الرئاسة وراتبه السنوي سنحصل على 160.360.000 مليون دينار على 365 يوم ثم على 24 ساعة ضارب أرعة ستكون النتيجة 18560.185 دينار ....
وفي الأثناء لم يرسل ولا رسالة واحدة للمنضمات الدولية طالبا اللقاح لشعبه المفقر والبائس والمعطل والمحاصر من الموت في كل مكان وزمان.