جلول وعبد الكافي والشعري في لقاء سياسي لقطع الطريق أمام الشعبوية
حجم الخط
الشعباوية تغزو العالم .. هكذا عنونت الـWashinton post عند إعتلاء دونالد ترامب السلطة.. ولكن الأكيد والثابت أن هذا الوصف لا يشمل تونس ولا ينطبق عليها، فمن الأرج "الشعباوية تتغلغل في تونس.. سلطة ومعارضة"
فأمام شعباوية السلطة الحاكمة التي جاءتها فرصة من ذهب لتغيير الأمور إقتصاديا وإجتماعيا، وبحزام شعبي لم يسق له مثيل، خيرت الغوص في مهاترات سياسوية ونزاعات صبيانية مع معارضة تتزعمها "آلهة الشعبوية" عبير موسي ويعتلي منابرها "من لا شرعية شعبية له" مثل التيار الديمقراطي والنهضة.
وأمام خياري الضرورة المفروين على التونسيين، علم موقع كابيتال نيوز أن لقاءات مكثفة جمعة الوزير الأسبق الناجي جلول والنجم الصاعد في عالم السياسة نزار الشعري وهادي نويرة القرن الواحد والعشرين، الفاضل عبد الكافي، وذلك لتكوين جبهة الوسط.
فعلا، تونس اليوم بحاجة لثقافة وعقلانية والطموح الإجتماعي للناجي جلول، ولطموح وديناميكية نزار الشعري وما يحمله هذا الجيل من آمال وتطلعات لتونس خالية من الشعباوية وإنعدام الفرص، وفي أمس الحاجة لخبرة ونظرة الفاضل عبد الكافي الإقتصادية ولعلاقاته الدولية.