النهضة في عزلة وخارج المعادلة ونواب قلب تونس أمام قرار مصيري !
حجم الخط
رأي - تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حراكا كبير وتغير راديكالي في المواقف لعلا أبرزها تغير موقف تحيا تونس وقلب تونس.. اللقاء الذي جمع نبيل القروي بيوسف الشاهد، ذر الرماد على نار الحرب بين الرجلين وبين الحزبين عموما ويمثل معادلة جديدة قد تقلب كل الموازين.
ومن جهة أخرى وبعد الحديث عن لقاءات بين حركة الشعب و حزب قلب تونس.. بدأ الحديث عن إنتهاء حكومة الجملي فعليا وستكون نهايتها رسميا يوم التصويت بمجلس نواب الشعب.
حكومة الحبيب الجملي النهضوية بإمتياز تتخبط في مستنقع المهاترات والابتزاز بأنواعه بالإضافة إلى التصريحات المهزوزة للحبيب الجملي الذي وعد اليوم بتغيير الحكونة بعد التصويت عليها.
وهذا دليل آخر على ضعف الرجل وعلى عدم إمساكه بزمام الأمور.
وما هذه التصريحات إلا دليل إضافي على تخبط النهضة التي تحاول جاهدة التمكن النهائي من جميع مفاصل الدولة.
فهل ستجد النهضة نفسها في عزلة سياسية وخارج المعادلة بهذه التغيرات في المواقف ؟ أم أن المهرولين لنجدتها من الانهيار سيسارعون باءنقاذها مرة أخرى مقابل حفنة من الوعود ؟
في جميع الحالات.. حزب قلب تونس هو سيد الموقف اليوم وأمام نوابه قرارا مصيريا بتلبية نداء الواجب الوطني برفض التصويت على هذه الحكومة .
