قبل إقالته بأيام.. مندوب تونس بالأمم المتحدة يعرب عن قلق بلاده من نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا
حجم الخط
يعيش العالم بأسره على وقع القرار الصبياني الذي لم نفهمه بعد والمتمثل في إقالة المندوب القار لتونس لدى الأمم المتحدة وذلك "لضعف أدائه" حسب ما أكدته رئاسة الجمهورية .. ولكن الرجل يشهد له الجميع بالكفاءة.
وتأتي هذه الإقالة بعد تعبير الأخير عن موقف رئاسة الجمهورية الرافض لسياسة ترامب وصفقة القرن وتقديمه بلائحة رفض لهذا المشروع.. ولإعتبار تونس عضوا منتخب بمجلس الأمن، أي الامل الوحيد للعرب بأن يكون لهم صوتا داخل مجلس الكبار. إلا أن هذه اللائحة سقطة بعد الإقالة بل وأضافت أمريكا فصولا جديدة.
ولكن بالعودة على تصريحات الأخير.. وجدناه يوم 29 جانفي 2020 تحديدا كان قد عبر عن قلق تونس من نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا من قبل تركيا.
(إليكم رابط التصريح) .. فهل لهذا الموقف تأثير عن التسريع في إقالته أم أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يريد تبني القضية الفلسطينية فقط في بعض التصريحات الثورجية الموجهة للداخل التونسي.. أما الفعل فلا سبيل إليه.. ومواجهة أمريكا كما فعل الباجي قائد السبسي حين إستدعى السفير ليبلغه رفض تونس هذه الصفقة ..