بوساطات تونسية وأجنبية: سعيد يقبل أداء اليمين و"يتوافق" مع الغنوشي
حجم الخط
«الرئيس قيس سعيد سيشرف على موكب آداء القسم هذا الأسبوع...لكن ذلك لن يكون مجانيا...بعد وساطات داخلية وخارجية نجحت في الوصول الى إتفاق بين المتخالفين لإنهاء الأزمة بالتوافق...الأسبوع القادم حاسم وساخن وفيه مفاجآت.»
هذا ما نشره الإعلامي سمير الوافي يوم أمس، وهو ما يتناقله العديد من المتابعين للشأن السياسي في جلساتهم المغلقة، فيبدوا فعلا أن الرئيس سعيد قبل هزيمته البرلمانية ولكن كان مجبرا على مواصلة "إستعراض" عضلاته والتهديد بصواريخه لتحسين شروط التفاوض، فالمفاوضات عموما هي أساس العمل السياسي، وهي الغاية وهدف الرئيسي من كل حرب ومن كل تصعيد، فماهي الشروط التي تفاوض حولها قيس سعيد للقبول بأداء الوزراء الجدد لليمين الدستوري، رغم أن رفضه كان مهزلة بأتم معنى الكلمة فهو منافي تماما للدستور.. وهل التصعيد الذي شاهدناه من الغنوشي اليوم، كان بنية إرسال رسالة لقيس سعيد، مبلغا إياه، أنه ورغم التوافق قادر على مواصلة الحرب ؟