وأوضح مخلوف أنه أزعج فرنسا بلائحة طلب الاعتذار وأزعج الصحفيين بمشروع تنقيح المرسوم عدد 116 الذي كان يهدف لتحرير الإعلام وأزعج الاتحاد العام التونسي للشغل بمشروع تنقيح مجلة الشغل الذي ينص على منع الاقتطاع الآلي من أجور الموظفين وأزعج النقابات الأمنية بمشروع تنقيح قانون قوات الأمن الداخلي وأزعج من لا يجب المس من معنوياتهم بمشروع قانون منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وأزعج الإمارات بمشروع قانون للرجوع في المصادقة على اتفاقية سما دبي وأزعج البنوك بمشروع تنقيح قانون الشيكات وأزعج بعض الأحزاب بمشروع قانون المحاسبة المالية للأحزاب.
وطلب مخلوف في رسالته الاعتذار عن ارتكابه كل هذه الفظاعات و الجرائم و كذلك عن محاولته الوفاء بيمين خدمة الشعب التونسي بأمانة و شرف و يتفهم تماما كل ما أصابه وأصاب عائلته و نواب كتلته و قيادات حزبه بسبب ما فعله.