تونس والجزائر وليبيا يعلنون وقوفهم التام مع الحق الفلسطيني

وذكرت الوزارة في بيان رسمي: "تتابع الجزائر بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظلّ تمادي الاحتلال الصهيوني وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل".

وأضاف البيان: "تدين الجزائر بشدة هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية".

وجددت الجزائر في بيانها "الطلب بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية".

وتابع البيان: "كما تجدد الجزائر قناعتها بأن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي الإسرائيلي، وأنّ إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآس يكمن في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يدعو لوضع حدّ لانتهاكات الاحتلال

بدوره، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة المجتمع الدولي إلى إيقاف انتهاكات الاحتلال الصهيوني السافرة، ووضع حدّ لها، وإنهاء هذا الصراع الدموي.

وحمّل الدبيبة سلطات الاحتلال تبعات ردة فعل المقاومة الفلسطينية على الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وإيذاء الفلسطينيين والاستيطان.

كما شدد على خطر توسيع استهداف قطاع غزة، أو مواصلة استهداف الفلسطينيين.

تونس تؤكد وقوفها الغير مشروط مع الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه المحتلة

أعربت تونس عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، مذكّرة بأنّ ما تصفه بعض وسائل الإعلام بـ "غلاف غزة" هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود، ومن حقّ الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كلّ أرض فلسطين، ومن حقّه أيضا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أنّ تونس تدعو كلّ الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تتذكر المذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق شعبنا العربي في فلسطين بل وفي حقّ الأمة كلها.